حمل الهموم .. متى سينتهي ...؟؟

هل فكرت يوماً في قلب وفي هذا الوقت لايحمل هماً على أحد ..؟؟

هل تمنيت يوماً أن تبتعد همومك عن قلبك ..؟؟

أفكارنا وهمومنا كشباب لاتنتهي.. فتجد أي شخص حتى لو لم يكن لديه إلا هم صغير فإنه يفكر فيه ..

وحتى لو كان الشخص غنياً تجده حاملاً عدة هموم على قلبه ..

فمثلاً في عمر الشباب تجد الشخص (الأعزب) كد حمل هم الزواج على قلبه ..

وتجده جميع أمورة ميسره وكل شيء تمام معه ومع ذلك حمل هذا الهم ..

وتجد أي شخص يُفكر دائماً .. هل ستنتهي همومي عما قريب ..؟؟

ولكن ومع ذلك لاتجد أي شخص في هذه الدنيا قد خلي قلبه من أي هم ..

.. عــنـدمـا نـرمـي مـشـاعـرنـا فـي الـبـحـر ..

إذا كنت يوماً جالساً أمام البحر سواءً عند الشروق أو الغروب ..

فهل سترمي همومك في هذا البحر وتجلس أمامه وتنساها ..؟؟

أم ستبقى هذه الهموم في قلبك ..؟؟

إذا كنت يوماً هارباً من المشاكل وجلست أمام البحر فهل ستحكي له..؟؟

أم ستظل واقفاً أمامه تفكر بماذا سيكون مصيرك ..؟؟

الإبتعاد عن المشاكل .. والبحث عن (حجج) لعدم الوصول لها ..

نحاول دائماً في حياتنا الإبتعاد عن المشاكل .. وخصوصاً الإجتماعية أو في بعض الأحيان الشخصية .. لكن هل طريقتنا هذه
ستفتح لنا مجال في حياتنا لحل مثل هذا النوع من المشاكل إذا حصلت لنا في أي وقت كان ...؟؟
وهل حقاً نقدر على حل مثل هذا النوع من المشاكل سواء اجتماعياً أو شخصياً إذا حصلت لنا ولم نتعرض لها سابقاً..؟؟
بعضنا في حياته دائماً يبحث عن المشاكل ويحاول دائماً أن يدخل نفسه فيها .. وعندما يكون في مأزق ويقع الفأس في الرأس ..
يبحث عن من يخرجه من هذه المشكلة وفي أسرع وقت ..!! لكن هل مثل هذه المواقف مناسبة لنا في أن نبحث عن غيرنا
ممن يحلون مشاكلنا أو نحن من نقوم بحل مشاكلنا بأنفسنا..؟؟
حاول دئماً أن تكون شخصاً (لاإتكالياً) ولاتحاول الإعتماد على غيرك في كل شيء .. فحاول أن تصلح أخطائك بنفسك قدر الإمكان ..
وحاول دائماً أن لاتقع في المشاكل .. إلا ماحصل لك إجبارياً .. لكن ماأقصده أنا .. أن تدخل أنت نفسك وتقحمها في مشكلة
ليس لها أي داع ..!!
حاول دائماً (الإبتعاد عن المشاكل)
........................

الوحدة.. هل هي (مرض) أم (علاج) ..

الوحدة هي:أن يجلس الشخص وحيداً مع نفسه بعيداً عن الآخرين منعزلاً منفرداً ..

ويعبر عنها البعض بأنها مرض نفسي بأن يجلس الشخص وحيداً مع نفسه ..

ويعبر البعض الآخر بأنها علاج للشخص بأن يجلس الشخص مع نفسه ويحاسبها على أخطائها ويجد الحلول لها ..

لكن هناك البعض من يحب بأن يجلس وحيداً مبتعداً عن الآخرين .. لكنه لايعتبر ذلك مرضاً نفسياً ..

بل يعتبر ذلك على أنه شيء عادي يحبه الشخص منذ أن وُلد ..

لكننا دائماً ننظر إلى مثل هذه الأشياء من الجوانب السلبية ..

فأكثر الناس عندما يكون منفرداً مع نفسه يقوم بإختراع أو يكتشف شيء ..

وخصوصاً إذا كان طالباً وأراد الإبتعاد عن أهله وأصدقائه أثناء فترة الدراسة منفرداً مع نفسه ..

فهذا أفضل له لأنه لايكون حوله ملهيات تلهيه عن دراسته ..

فهذا ماأردت التكلم عنه في موضوع قصير ..

وشكراً ..

الصداقة من أجل(المصلحة) ..مسلسل متتابع لاينتهي ..

عندما يُجبرك الزمن على البحث عن صديق فإنك تضطر للبحث عنه ..

فمنا من يبحث عن صديق صالح يناسبه والآخر يبحث عن صديق

صالح أم صديق سوء .. المهم أن يكون التفاهم بينهما موجود .. لكن هناك فئة منا من لايبحث لاعن هذا ولاعن هذا ..

بل يبحث عن صديق بما نسميه بمصطلحنا (المصلحة) بحيث أنه لايبحث إلا عن صديق جيبه ممتلئ أو له صلة بشخصيات كبيرة ..

ولايهمه هل هو صالح أم سوء بل يهمه ماقد يحصل عليه بعد أن تتم الصداقة بينهما فتجده بعد ذلك يطلب من صديقه مبلغ مالي كذا من باب

السلفة ولا يرجعه ويذهب معه إلى أي مكان لأنه يعرف أنه لايذهب إلا للأماكن التي لايذهب إليها إلا الأغنياء .. لكن تجد هذا الشخص الذي

صاحب صديقاً للمصلحة لديه صديقاً آخر وتجده صالحاً ولايحب إلا الخير له .. لكن هذا الشخص يعتبره سطحياً فقط ولايعيره أي بال ..

فتجد هذا الشخص يتقرب إليه بالخير لكن هذا الشخص يبتعد ولايهمه إلا صديقه الآخر .. فتدور الدنيا على هذه الحال فتتغير الموازين

وتنقلب فتجد هذا الشخص قد صاحب شخصاً آخر للمصلحة تاركاً الأول خلفه ولايهمه ذلك .. هذا ماآلت إليه الدنيا الآن .. فلماذا لانراعي

اختيار أصدقائنا...؟؟

مناسبة إفتتاح مدونتي-حياتي

السلام عليكم ورحمة الله ..

أولاً :

بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهودي تم افتتاح المدونة الشخصية

ثانياً:

الكثير من الناس يتساءل عن اختياري لهذا العنوان .. والسبب .. أن هذه المدونة رايح تكون عن أشياء تهتم

أنت فيها في حياتك ..

في أي مكان وأي موقف كان .. ورايح تكون مرجع لي بإذن الله لجميع ذكرياتي ..

أتمنى أن تقضوا أوقاتاً سعيدة ..